أصحاب

لا يُوجد خلاف في أن سن البلوغ صعب. ولكن ذلك يمثل تحدياً لعدد من الأسباب، وليست جميعها مرتبطة بالدورة الشهرية.

تُعدّ مشكلات تقدير الذات من أكبر عقبات سنوات المراهقة (والحياة)، لذا فإنّ إيجاد طرق للشعور أفضل تجاه نفسكِ يُمكن أن يكون مفيداً.

لا يُمكن تجاهل مشكلات تقدير الذات لدى المراهقات. وإذا كان صوتكِ الداخلي يزعزعكِ دائماً، فعليكِ باتخاذ إجراء تجاه ذلكِ. قد يعني تركه أنكِ أصبحتِ منطوية على نفسك ومُنعزلة، أو أنكِ في نهاية المطاف مُهملة لأصدقائكِ أو عملكِ المدرسي. يُمكن أن تظهر حتى في اضطرابات الأكل وإيذاء الذات.

ما الذي يسبب ضعف تقدير الذات؟ حسنا، وضع الكثير من الضغوط على نفسك في البداية. من الرائع أن يكون لديكِ طموحات، بالطبع، مثل الرغبة في حكم البلاد أو أن تصبحين نجمةً. ولكن إذا كانت الحياة الحقيقية على بعد مليون ميل من أهدافكِ، فإن التوتر قد يجعلكِ تشعرين بالتحطم. لذا استرخي وامنحي نفسكِ فترة راحة. استعدي لتكوني أفضل مما أنتِ عليه الآن.

إذا وجدتِ ثقتكِ بنفسكِ منخفضة، تحدثي مع شخص تثقين به، مثل أختكِ الكبرى أو عمتكِ أو صديقة العائلة أو الأخصائية النفسية بالمدرسة. مع مرور الوقت، فإن مشاركة همومك ستضعها في نصابها الصحيح وتجعلها تبدو غير مهمة في نهاية المطاف. وأنت تعرفين الأشياء التي كنتِ تقرئينها دائماً والتي تتحدث عن أن ممارسة التمارين الرياضية تعزز الاندورفين وتُحسن مزاجك؟ هذا صحيح، لذلك حان الوقت لتصبحي نشيطة.

الأسباب التي تجعلكِ تشعرين بالحزن

الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي

تعتبر مشاركة حياتك على الفيس بوك أمراً ممتعاً، ولكنها قد تجعلكِ غير سعيدة أيضاً، خاصة إذا وقعتِ ضحية للمتصيدين. حاولي الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قليلاً والتواصل مع أناس حقيقيين بدلاً من ذلك.

صورة الجسم
صورة الجسم

نحن محاطون بصور غير واقعية للشخصية "المثالية"، لذلك لا عجب أنكِ تشعرين بالسوء تجاه جسمك المُتغير. تذكري فقط أن الجميع يبدون محرجين بعض الشيء في سن المراهقة.

الصديقات اللئيمات
الصديقات اللئيمات

هل يقدّرنَ شعوركِ؟ هل هنّ مخلصات؟ هل يفهمنَ ما إذا كنتِ لا تريدين أن تفعلي شيئًا؟ إذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة بلا، فلا عجب أنكِ لا تشعرين بالرضا. مطلوب تكوين صداقات جديدة.

[مصادر]

مواصلة القراءة

اكتشفي المزيد